responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 436


مدح العلويين ، وهذه القصيدة في هجو بني أمية ومطلعها :
أمست أمية قد أظل فناؤها * يا قرة العين المداوى داؤها أمست أمية قد تصدع سيفها * سيف الضلال وشتت أهوائها ولقد سررت لعبد شمس انها * أمست تساق مباحة أحماؤها إلى ان قال في ختام القصيدة :
يا أيها الباكي أمية ضلة * ارسل دموع العين طال بكاؤها أمست أمية لا أمية ترتجى * قَلبَ الزمان لها وهم فناؤها كان ظهور الدولة العباسية وقتل بني أمية بعد قتل آخر ملك منهم وهو مروان بن محمد الملقب بالحمار سنة 132 ه‌ .
وجاء سديف على نجيب له من الحجاز ودخل على أبي العباس السفاح بالحيرة فيستأذن ، فلما دخل ونظر إلى أبي العباس جالساً على سريره ، وبنو هاشم دونه على الكراسي ، وبنو أمية على وسائد قد ثنيت لهم . حدر اللثام عن وجهه وانشد يقول ، في قصيدة مطلعها :
أصبح الملك ثابت الأساس * بالبهاليل من بني العباس بالصدور المقدمين قديماً * والرؤوس القماقم الرؤاس إلى أن قال :
لا تقيلن عبد شمس عثاراً * واقطعن كل رقلة [1] وغراس أنزلوها بحيث أنزلها الل‌ * - ه بدار الهوان والأنفاس إلى أن قال في ختام قصيدته :
فلقد سائني وساء سوائي * قربهم من نمارق وكراسي نعم كلب الهراش مولاك لولا * أود من حبائل الافلاس فتغير لون وجه أبي العباس وارتعد ، فالتفت بعض ولد سليمان بن عبد



[1] الرَقلة : النخلة .

436

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست