نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 435
عبد الله ( عليه السلام ) فقال ودموعه تجري على خديه ، فقال : يا شحام ، ما رأيت ما صنع ربي إلىّ ، ثم بكى ودعا ، ثم قال لي : يا شحام إني طلبت إلى إلهي في سدير ، وعبد السلام ابن عبد الرحمن - وكانا في السجن - فوهبهما لي وخلّى سبيلهما . روى الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سدير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) يا سدير الزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك . وقد روى عن السجاد ، والباقر ، والصادق ( عليهم السلام ) ، وعن حكيم بن جبير . عن محمد بن عذافر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ذكر عنده سدير ، فقال : سدير عصيدة بكل لون ، والعصيدة طعام معروف ، وفي منتهى المقال أي انه لا يخاف عليه من المخالفين لأنه يتلون مع الناس بلونهم ، فهو نوع من المدح فيراد حسن تصرفه ، ومخاطبته كل قوم بحيث لا يقدرون على إلزامه بشيء هذا هو الظاهر من هذا الخبر . 22 - سُدَيف المكي [1] سديف بن مهران بن ميمون المكي . عده الشيخ في رجاله في أصحاب أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) وهو شاعر مكثر في هجاء ، بني أمية ، ومدح السفاح في قتلهم ، وحرّض السفاح على الأخذ بثار الحسنين وزيد وحمزة وإبراهيم الإمام ، ولما تولى السفاح ومن بعده أخذ في
[1] انظر عن ( سديف المكي ) في : مجمع الرجال للقهپائي 3 / 98 ، ونقد الرجال 147 ، وتعليقه الوحيد البهبهاني ص : 158 ، وتنقيح المقال 2 / 9 رقم 4623 ، وجامع الرواة 1 / 251 ، ورجال البرقي 15 ، ومنهج المقال 158 ، أعيان الشيعة 7 / 188 ، معجم رجال الحديث : 9 / 41 ، قاموس الرجال 5 / 3 .
435
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 435