نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 426
عنه فصرت إليك لا ناظرك ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في ماذا ؟ قال : في القرآن ، وقطعه ، واسكانه ، وخفضه ، ونصبه ، ورفعه ، فقال : أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا حمران دونك الرجل ؟ فقال الرجل : إنما أريدك أنت لا حمران ! فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن غلبت حمران فقد غلبتني ؛ فأقبل الشامي يسأل حمران حتى ضجر ومَلَّ وعرض ، وحمران يجيبه ! فقال : كيف رأيت يا شامي ؟ قال : رأيت حاذقاً ، ما سألته عن شئ إلاّ أجابني فيه . عن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : حدثني المشايخ ان حمران ، وزرارة ، وعبد الملك ، وبكيراً ، وعبد الرحمن بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر ( عليه السلام ) وبقى زرارة إلى عهد أبي الحسن - موسى بن جعفر - فلقى ما لقي . عن بعض رجاله قال : ربيعة الرأي لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيراً منهم ولا أهيئ ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين " . عن حمزة الزيات ، قال : سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) أمن شيعتكم أنا ؟ قال : إي والله في الدنيا والآخرة ، وما من أحد من شيعتنا إلاّ وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلاّ من يتولى منهم عنا ، قال : قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة ؟ قال : يا حمران نعم ، وأنت لا تدركهم . قال حمزة : فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا ( عليه السلام ) نسأله عمن استثنى به أبو جعفر ؟ فكتب هم الواقفة على موسى بن جعفر ( عليه السلام ) . وكان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن يعدّ ويذكر اسمه في كتب القراء ، وكان من حواري محمد بن علي الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) .
426
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 426