responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 425


الدنيا والآخرة .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال في حمران : انه رجل من أهل الجنة .
عن زرارة " ملخصاً " قال : دخلت سرادقاً لأبي جعفر ( عليه السلام ) : بمنى فسلمت عليه وأنا شاب أمرد ، فردّ السلام علىّ فجلست بين يديه فقال ( عليه السلام ) : أمن بنى أعين أنت ؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين ، فقال : انما عرفتك بالنسبة ، أحج حمران ؟ قلت : لا وهو يقرئك السلام ، فقال ( عليه السلام ) : إنه مؤمن حقاً لا يرجع أبداً ، إذا لقيته فاقرأه مني السلام وقل له : لِمَ حدثت الحكم بن عيينة عني أن الأوصياء محدّثون ، لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث ، فقال زرارة : فحمدت الله تعالى وأثنيت عليه فقلت الحمد لله ، فقال : هو : الحمد لله .
عن حريز بن عبد الله قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فدخل عليه حمران بن أعين ، وجويرية ابن أسماء فلمّا خرجا قال ( عليه السلام ) : اما حمران فمؤمن ، واما جويرية فزنديق لا يفلح أبداً ، فقتل " يقتل " هارون ، جويرية بعد ذلك .
عن زيد الشحام ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما وجدت أحداً أخذ بقولي وأطاع أمري ، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله ؛ عبد الله بن يعفور ، وحمران بن أعين ، اما انهما مؤمنات خالصان من شيعتنا ، أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمداً ( صلى الله عليه وآله ) .
عن هشام بن الحكم ، قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : حمران مؤمن لا يرتد أبداً ، ثم قال : نعم الشفيع أنا وآبائي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعاً .
عن هشام بن سالم ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جماعة من أصحابه ، فورد رجل من أهل الشام ، فاستأذن فاذن له ؛ سلّم ، فأمره أبو عبد الله ( عليه السلام ) بالجلوس ، ثم قال له : حاجتك أيها الرجل ؟ قال : بلغني أنّك عالم بكل ما تسأل

425

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست