نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 339
وفي قوله تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَات لِّلمُتَوَسِّميِنَ ) [1] قال ( عليه السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المتوسم ، وأنا من بعده والأئمة من ذريتي المتوسّمون . وفي قوله تعالى : ( وَأَنْ لَّو اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّريِقَةِ لأََسْقَيْنَاهُمْ مَّاء غَدَقَاً ) [2] قال ( عليه السلام ) : يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأوصياء من ولده ، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لأسقيناهم ماءً غدقاً يعني : أشربنا قلوبهم الإيمان ، والطريقة : هي الإيمان بولاية علي والأوصياء . سأل بريد بن معاوية الإمام أبا جعفر ( عليه السلام ) عن المعنيين بقوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) [3] فقال ( عليه السلام ) : إيَّانا عنى ، وعلي أولنا ، وأفضلنا وخيرنا بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . سأل بريد العجلي الإمام أبا جعفر ( عليه السلام ) عن هذه الآية ، فقال ( عليه السلام ) : ( فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهيِمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) [4] جعل في آل إبراهيم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرّونه في آل إبراهيم ، وينكرونه في آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال بريد : وما المراد ( وَآتَيْنَاهُمْ مُّلْكاً عَظِيماً ) قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم . وعن قوله تعالى : ( وَنَفَخْتُ فيِهِ مِنْ رُوحِي ) [5] سئل ( عليه السلام ) عن الروح
[1] سورة الحجر 15 : 75 . [2] سورة الجن 72 : 16 . [3] سورة الرعد 13 : 43 . [4] سورة النساء 4 : 54 . [5] سورة الحجر 15 : 29 .
339
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 339