نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 209
فقال : إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين ، عن أبيه الحسين الشهيد ، عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن جبرئيل عن الله عز وجل [1] . سئل ( عليه السلام ) : فما النجاة غدا ؟ قال : إنّما النجاة في ألاّ تخادعوا الله فيخدعكم فإنّه من يخادع الله يخدعه ، ويخلع الله منه الايمان ونفسه يخدع لو يشعر . قيل له : كيف يخادع الله ؟ ! فقال : يعمل بما أمر الله عز وجل به ثم يريد به غيره فاتقوا الله ، والرياء فإنّه شرك بالله عز وجل ، إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر ، يا خاسر ، حبط عملك ، وبطل اجرك ، ولا خلاق لك اليوم فالتمس اجرك ممن كنت تعمل له [2] . وجاء في الوافي لمحسن الفيض وبحار الأنوار للشيخ المجلسي ج 46 / 743 وغيره من كتب الحديث أنّ نافع بن عبد الله بن الأزرق كان يقول : لو علمت ان بين قطريها أحداً تُبلغني إليه المطايا يخصمني ان علياً قتل أهل النهروان وهو غير ظالم لهم لرحلت إليه ، فقيل له : ولا ولده ؟ فقال : في ولده عالم ؟ فقيل له : هذا أول جهلك ، وهل يخلون من عالم في كل عصر ؟ فقال : ومن عالمهم اليوم ؟ قيل له : محمد بن علي بن الحسين ، فرحل إليه في جمع من أصحابه حتى أتى المدينة فاستأذن على أبي جعفر ، فقال : وما يصنع بي وهو يبرأ مني ومن آبائي ، ثم قال الإمام لغلامه : اخرج إليه وقل له : إذا كان الغد فأتنا ، فلما أصبح دخل
[1] اعلام الورى / الطبرسي : 270 . [2] تفسير البرهان / البحراني 1 : 60 .
209
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 209