نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 208
فقال له : ألم أقل لك يا ابن أخ شرب الخمر ، إنّ شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا والسرقة وقتل النفس التي حرم الله عز وجل ، والشرك بالله عز وجل ، وأفاعيل الخمر تعلو على كل ذنب ، كما تعلو شجرها على كل الشجر . وقيل له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا غرقى في النعمة موفورين بالذنوب ، يتحبب الينا الهنا بالنعم ونتمقت اليه بالمعاصي ، ونحن نفتقر اليه وهو غني عنا . وقيل له : ما الموت ؟ فقال : هو النوم الذي يأتيكم في كل ليلة إلاّ أنّه طويل مدته . وقيل له : من أعظم الناس قدراً ؟ فقال ( عليه السلام ) : من لم ير الدنيا لنفسه قدرا . وسئل مرة أخرى بهذا السؤال ، فقال : من لم يبال في يد من كانت الدنيا . وسأله محمد بن مسلم : لم جعل البينة في النكاح ؟ فقال ( عليه السلام ) : من أجل المواريث . وسئل ( عليه السلام ) عن آدم حيث حج بم حلق رأسه ، ومن حلقه ؟ فقال : نزل جبرئيل عليه بياقوتة من الجنة فأمّرها على رأسه فتناثر شعره . وسئل عن غسل الميت والصلاة عليه وغسل غاسله ؟ فقال ( عليه السلام ) : يغسّل الميت لأنه يخبث ، لتلاقيه الملائكة وهم طاهرون ، فكذلك الغاسل ليلاقيه المؤمنون . وعلة الصلاة عليه ليشفع له ، وليطلب الله فيه . وسئل عن تكبير صلاة الميت ؟ فقال : أخذت الخمس من الخمس صلوات ، من كل صلاة تكبيرة . وسئل ( عليه السلام ) : لم فرض الله الصوم على عباده ؟ فقال ( عليه السلام ) : ليجد الغني مس الجوع فيحنو على الفقير [1] . وسئل ( عليه السلام ) : عن الحديث يرسله ولا يسنده .