نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 203
فهذا عهد عهده إلىّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فقال له : يا جابر ، لقد أعطاني الله علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وأوصى جابر وصاية وأدركته الوفاة . البحار عن الاختصاص عن جعفر بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن علىّ بن حسّان ، عن علىّ بن عطيّة الزيّات ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك أخبرني بركود الشمس . قال : ويحك يا محمد ما أصغر جثتك ، وأعضل مسألتك ، ثمّ سكت عنّي ثلاثة أيّام ثمّ قال لي في اليوم الرابع : إنّك لأهل للجواب [1] . البحار عن الاختصاص عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن حجر بن زائدة ، عن حمران بن أعين ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إنّي أعطيت الله عهداً أن لا أخرج من المدينة حتّى تخبرني عمّا أسألك عنه . قال : فقال لي : سل قال : قلت : أمن شيعتكم أنا ؟ قال : فقال : نعم في الدّنيا والآخرة . البحار عن الكافي عن : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علىّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كنّا عنده ، وعنده حمران إذ دخل عليه مولىً له فقال له : جعلت فداك هذا عكرمة في الموت ، وكان يرى رأي الخوارج - وكان منقطعاً إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) - فقال لنا أبو جعفر ( عليه السلام ) : أنظروني حتّى أرجع إليكم . فقلنا : نعم ، فما لبث أن رجع ، فقال : أما إنّي لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلّمته كلمات ينتفع بها ، ولكنّي أدركته وقد وقعت النفس موقعها . فقلت : جعلت فداك وما ذلك الكلام ؟
[1] مروي بتمامه في كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق / 60 .
203
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 203