نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 202
وسرّ أبو جعفر ( عليه السلام ) لسرورها . فقالت : بالذي أخذ ميثاقك على النبيين أيّ شئ كنتم في الأظلة ؟ فقال : يا حبابة نوراً قبل أن خلق الله آدم ( عليه السلام ) فسبّح الله سبحانه فسبّحت الملائكة بتسبيحنا ولم يكن قبل ذلك ، فلما خلق الله تعالى آدم أجرى ذلك النور فيه . وفيه أيضاً عن كتاب الغروي تأليف بعض قدماء المحدّثين في الدعوات كما ذكره المجلسي ( رحمه الله ) في الفهرست ، عن عبد الله بن محمد المروزي ، عن عمارة بن زيد ، عن عبد الله بن العلا ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كنت مع أبي وبيننا قوم من الأنصار إذ أتاه آت فقال له : إلحق فقد احترقت دارك . فقال : يا بني ، ما احترقت ، فذهب ثم لم يلبث أن عاد فقال : قد والله احترقت دارك . فقال : يا بنىّ ، والله ما احترقت ، فذهب ثم لم يلبث أن عاد ومعه جماعة من أهلنا وموالينا يبكون ويقولون : قد احترقت دارك . فقال : كلاّ والله ما احترقت ولا كذبت وأنا أوثق بما في يدي منكم ، وما أبصرت أعينكم ، وقام أبي وقمت معه حتى انتهوا إلى منازلنا والنار مشتعلة عن أيمان منازلنا وعن شمائلها ، ومن كل جانب منها ، ثم عدل إلى المسجد فخرّ ساجداً وقال في سجوده : وعزّتك وجلالك لا رفعت رأسي عن سجودي أو تطفئها . قال : فوالله ما رفع رأسه حتى انطفأت واحترق ما حولها ، وسلمت منازلنا ، ثم ذكر أن ذلك لدعاء كان قرأه ( عليه السلام ) . وفي حلية الأولياء لأبي نعيم عن أبي السّعادات في فضائل الصحابة : أن جابر الأنصاري بلّغ سلام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له محمد بن علي ( عليهما السلام ) : أثبت وصيتك فإنك راحل إلى ربك ، فبكى جابر وقال له : يا سيدي ، وما علمك بذلك ،
202
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 202