نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 201
وفي الخرائج عن أبي بصير قال : دخلت المسجد مع أبي جعفر ( عليه السلام ) والناس يدخلون ويخرجون ، فقال : سل الناس هل يرونني ؟ فكل من رأيته قلت له : أرأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) ؟ يقول : لا وهو واقف حتى دخل أبو هارون المكفوف . قال : سل هذا ؟ فقلت : هل رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) ؟ فقال : أليس هو بقائم ؟ قلت : وما علمك ؟ قال : كيف لا أعلم وهو نور ساطع ؟ وفيه أيضاً عن جابر الجعفي قال : خرجت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) إلى الحج وأنا زميله إذ أقبل وَرَشان فوقع على عضادتي محمله فترنم ، فذهبت لآخذه فصاح بي : مه يا جابر فإنه استجار بنا أهل البيت ، فقلت : وما الذي شكى إليك ؟ فقال ( عليه السلام ) : شكى إلىّ أنه يفرخ في هذا الجبل منذ ثلاث سنين ، وإن حيّة تأتيه فتأكل فراخه فسألني أن أدعو الله عليها ليقتلها ففعلت وقد قتلها الله . ثم سرنا حتى إذا كان وجه السحر قال لي : انزل يا جابر فنزلت فأخذت بخطام الجمل ونزل ثم تنحى عن الطريق ثم عمد إلى روضة من الأرض ذات رمل فأقبل فكشف الرمل يمنة وهو يقول : اللهم اسقنا وطهرنا إذ بدا حجر أبيض بين الرمل فاقتلعه ، فنبع له عين ماء أبيض صاف فتوضأ وشربنا منه . وفي البحار عن كتاب عيون المعجزات روي أن حبابة الوالبية ( رحمهما الله ) بقيت إلى إمامة أبي جعفر ( عليه السلام ) قالت : فدخلت عليه فقال : ما الذي أبطأ بك يا حبابة ؟ قالت : كبر سني وابيض رأسي وكثرت همومي . فقال ( عليه السلام ) : أدني مني ، فدنت منه فوضع يده في مفرق رأسها ودعى لها بكلام لم نفهمه فاسوّد شعر رأسها وعاد حالكاً وصارت شابة ، فسرت بذلك
201
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 201