responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 200


وأيدي أصحابه ، ثم قطع الكلام [2] .
والخبر ينقله المجلسي في البحار عن الخرائج بلفظ آخر مع اختلاف في أسماء الداخلين وعددهم ، فلاحظ . قال : روي عن أبي بصير قال : كنت مع الباقر ( عليه السلام ) في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قاعداً حين وفاة علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إذ دخل الدوانيقي وداود بن سليمان قبل أن يُفضيَ الملك إلى ولد العباس ، وما قعد إلى الباقر ( عليه السلام ) إلاّ داود .
فقال الباقر ( عليه السلام ) : ما منع الدوانيقي أن يأتي ؟
قال : فيه جفاء .
قال الباقر ( عليه السلام ) : لا تذهب الأيام حتى يلي أمر هذا الخلق ويطأ أعناق الرجال ، ويملك شرقها وغربها ، ويطول عمره فيها حتى يجمع من كنوز الأموال ما لم يجتمع لأحد قبله ، فقام داود وأخبر الدوانيقي بذلك ، فأقبل إليه الدوانيقي وقال : ما منعني من الجُلُوس إليك إلاّ إجلالك ، فما الذي خبّرني به داود ؟
فقال : هو كائن .
قال : ومُلكِنا قبل مُلكِكُم ؟
قال : نعم .
قال : ويملك بعدي أحد من ولدي ؟
قال : نعم .
قال : فمدة بني أُمية أكثر ، أم مدّتنا ؟
قال : مدّتكم أطول وليتلقفنّ هذا الملك صبيانكم ويلعبون به كما يلعبون بالكرة ، هذا ما عهده إلىّ أبي ، فلما ملك الدوانيقي تعجب من قول الباقر ( عليه السلام ) [1] .



[2] بحار الأنوار 46 : 341 / 33 ، الفصول المهمة / ابن صباغ المالكي : 214 ، كشف الغمة / الأربلي 2 : 355 .
[1] بحار الأنوار 46 : 249 / 41 .

200

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست