نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 195
وجهي [ الإمام ] [2] . وفي الخرائج روى عبد الله بن معاوية الجعفري قال : سأحدثكم بما سمعته أُذناي ورأته عيناي من أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه كان على المدينة رجل من آل مروان ، وانه أرسل إلىّ يوماً فأتيته وما عنده أحد من الناس ، فقال : إنما دعوتك لثقتي بك ، وإني قد علمت أنه لا يبلّغ عني غيرك ، فأحببت أن تلقى عمّيك محمد بن علي وزيد بن علي ، وتقول لهما : يقول لكما الأمير لتكفان عما يبلغني عنكما أو لتنكران [3] ، فخرجت متوجهاً إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) فاستقبلته متوجهاً إلى المسجد ، فلما دنوت منه تبسّم ضاحكاً ، فقال : بعث إليك هذا الطاغية ودعاك ، وقال : الق عمّيك فقل لهما كذا . فقال : أخبرني أبو جعفر ( عليه السلام ) بمقاله كأنه كان حاضراً ، ثم قال : يا بن عمّ قد كفينا أمره بعد غد فإنه معزول ومنفي إلى بلاد مصر ، والله ما أنا بساحر ولا كاهن ، قال : فوالله ما أتى عليه اليوم الثاني حتّى ورد عليه عزله ونفيه إلى مصر وولي المدينة غيره . وروى الكشي في رجاله عن حمدوية ، قال : سألت أبا الحسن أيوب بن نوح بن دراج النخعي ، عن سليمان بن خالد النخعي أثقة هو ؟ فقال : كما يكون الثقة . قال : حدثني عبد الله بن محمد قال : حدثني أبي عن إسماعيل بن أبي حمزة قال : ركب أبو جعفر ( عليه السلام ) يوماً إلى حائط له من حيطان المدينة ، فركبت معه إلى ذلك الحائط ومعنا سليمان بن خالد ، فقال له سليمان بن خالد : جعلت فداك يعلم الإمام ما في يومه ؟ فقال ( عليه السلام ) : يا سليمان والذي بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوّة واصطفاه بالرسالة
[2] بحار الأنوار 46 : 261 / 62 . [3] لتنكران : من أنكره إذا لم يعرفه ، كناية عن إيذائهما وعدم عرفان حقهما وشرفهما .
195
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 195