responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 194


ضمن الحسن ( عليه السلام ) لفلان .
قال : ضمنت .
قال أبو بصير : حدثني بهذا هو ثم مات ، وما حدثت بهذا أحداً ، ثم خرجت ودخلت إلى المدينة فدخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فلمّا نظر إلىّ قال : مات عليّا .
قلت : نعم .
قال : حدثك بكذا وكذا ؟ ولم يدع شيئاً ممّا حدثني به عليّاً إلاّ وحدثني ( عليه السلام ) به .
فقلت : والله ما كان عندي حين حدثني بهذا أحد ولا خرج من فمي إلى أحد ، فمن أين علمت هذا ؟ فغمز فخذي بيده فقال : هيه هيه اسكت الآن .
وفي البحار عن المناقب ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : مررت بمجلس عبد الله بن الحسن ( عليه السلام ) فقال : بماذا فَضَلني محمد بن علي ؟ ثم أتيت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فلمّا بصر بي ضحك إلىّ .
ثم قال : يا جابر ، اقعد فإن أول داخل يدخل عليك في هذا الباب عبد الله بن الحسن ( عليه السلام ) ، فجعلت أرمق ببصري نحو الباب وأنا مصدق لما قال سيدي ، إذ أقبل يسحب أذياله .
فقال له : يا عبد الله أنت الذي تقول بماذا فضلني محمد بن علي ، إنّ محمداً وعلياً ولداه ، وقد ولداني ؟ ثم قال : يا جابر احفر حفيرة وأملأها حطباً جزلاً [1] وأضرمها ناراً .
قال جابر : ففعلت ، فلما أن رأى النار قد صارت جمراً أقبل عليه بوجهه .
فقال : إن كنت حيث ترى فأدخلها لن تضرك ، فقطع بالرجل [2] ، فتبسّم في



[1] الجزل من الحطب : اليابس الغليظ والعظيم منه ، والكثير من الشيء .
[2] قوله : فقطع بالرجل على المجهول انقطعت حجته .

194

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست