responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 191


عنهم حتى إذا أمنوا مكر الله ، وأمنوا عذابه ، وظنّوا أنهم قد استقروا صيح فيهم صيحة لم يكن لهم مناد يسمعهم ولا يجمعهم ، وذلك قول الله :
( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا ) إلى قوله : ( لِقِوْم يَتَفَكَّرُونَ ) [1] ألا إنه ليس أحد من الظلمة إلاّ ولهم بُقيا [2] إلاّ آل فلان ، فإنهم لا بُقيا لهم .
قال : جعلت فداك أليس لهم بُقياً ؟
قال : بلى ولكنهم يصيبون منّا دماً فبظلمهم نحن وشيعتنا فلا بقيا لهم [3] .
وفي البحار عن المناقب ، عن الثعلبي في نزهة القلوب ، روى عن الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : أشخصني هشام بن عبد الملك فدخلت عليه وبنو أُمية حوله ، فقال لي : أُدن يا ترابيّ ، فقلت : من التراب خلقنا وإليه نصير ، فلم يزل يدنيني حتى أجلسني معه ، ثم قال : أنت أبو جعفر الذي يقتل بني أُمية ؟
فقلت : لا .
قال : فمن ذاك ؟
فقلت : ابن عمي أبو العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، فنظر إلىّ وقال : والله ما جربت عليك كذباً ، ثم قال : ومتى ذاك ؟
قلت : عن سنوات والله ما هي ببعيدة - الخبر .
وفيه أيضاً عن جابر الجعفي مرفوعاً : لا يزال سلطان بني أُمية حتى يسقط حائط مسجدنا هذا يعني مسجد الجعفي فكان كما أخبر [4] .
وفي روضة الكافي بسنده إلى زرارة قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) في المسجد الحرام ، فذكر بني أُمية ودولتهم وقال له بعض أصحابه : إنما نرجو أن تكون



[1] سورة يونس : 10 / 24 .
[2] البُقيا : الرحمة والشفقة .
[3] بحار الأنوار 46 / 257 .
[4] بحار الأنوار 46 / 262 .

191

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست