نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 187
كانوا فيه . فقال له الرجل : إني خلفت ابني وجعاً شديداً ولم تسألني عنه . قال : قد برأ وقد زوجه عمّه ابنته ، وأنت تقدم عليه وقد ولد له غلام واسمه علي وهو لنا شيعة ، وأما ابنك فليس لنا شيعة بل هو لنا عدو . فقال له الرجل : فهل من حيلة ؟ قال : إنه عدو وهو وقيد [1] . وفيه عنه أيضاً مسنداً عن عبد الله بن عطاء قال : دخلت إلى مكة في الليل ففرغت من طوافي وسعيي وبقي علىّ ليل ، فقلت : امضي إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) فأتحدث عنده بقية ليلي ، فجئت إلى الباب فقرعته فسمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن كان عبد الله بن عطاء فأدخل . قال ( الحاجب ) : من هذا ؟ قلت : عبد الله بن عطاء . قال : أدخل . روى القطب الراوندي في الخرائج عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نزل أبي ( عليه السلام ) بواد فضرب خباه فيه ، ثم خرج يمشي حتى انتهى إلى نخلة يابسة ، ثم حمد الله وتكلّم بكلام لم أسمع بمثله ، ثم قال : أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك ، فتساقط منها رطب أحمر وأصفر فأكل ومعه أبو أُمية الأنصاري ، فقال : يا أبا أُمية هذه الآية فينا كالآية في مريم ( عليها السلام ) ، إذ هزت إليها بجذع النخلة فتساقط عليها رطباً جنياً [2] . وفيه أيضاً عن جابر الجعفي قال : خرجت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) إلى الحج إلى أن قال : ثم ارتحلنا فأصبحنا دون قربان ونخل فعمد أبو جعفر ( عليه السلام ) إلى نخلة