نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 186
فقرعت الباب ، فخرجت إلىّ وصيفة ناهد فضربت بيدي على رأس ثديها فقلت لها : قولي لمولاك : إني بالباب ، فصاح من آخر الدار ادخل لا أُمّ لك ، فدخلت وقلت : والله ما أردت ريبة ولا قصدت إلاّ زيادة في يقيني ، فقال : صدقت لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذاً لا فرق بيننا وبينكم ، فإيّاك أن تعاود لمثلها . وفيه أيضاً عن أبي بصير قال : كنت أُقرئ امرأة القرآن بالكوفة ، فمازحتها بشيء ، فلما دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) عاتبني ، وقال : من ارتكب الذنب في الخلا لم يعبأ الله به ، أي شئ قلت للمرأة ؟ فغطيت وجهي حياء وتُبتُ ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا تعد . وفي البحار عن المناقب عن الحسين بن مختار ، عن أبي بصير مثله . ثم قال : وفي رواية حفص البختري أنه ( عليه السلام ) قال لأبي بصير : أبلغها السلام فقل : أبو جعفر يقرئُك السلام ، ويقول : زوّجي نفسك من أبي بصير ، قال : فأتيتها فأخبرتها ، فقالت : الله لقد قال لك أبو جعفر ( عليه السلام ) هذا ؟ فحلفت لها ، فزوجت نفسها مني . وفي الخرائج عن أبي بصير عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال لرجل من أهل خراسان : كيف أبوك ؟ قال : صالح . قال : قد مات أبوك بعدما خرجت ، حيث صرت جرجان ثم قال : كيف أخوك ؟ قال : تركته صالحاً ؟ قال : قد قتله جار له يقال له صالح يوم كذا في ساعة كذا ، فبكى الرجل وقال : إنا لله وإنّا إليه راجعون بما أصبت . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : اسكن فقد صاروا إلى الجنة والجنة خير لهم مما
186
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 186