نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 185
وفي البحار عن كتاب حلية الأولياء بالإسناد إلى أبي حمزة قال : قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وسمع عصافير يصحن : أتدري يا أبا حمزة ما يقلن ؟ قلت : لا . قال : يسبّحن ربّي عز وجلّ ويسألن قوت يومهنّ [1] . وروى الكشي في رجاله بإسناده إلى حمزة بن طيار ، عن أبيه محمد قال : جئت إلى باب أبي جعفر ( عليه السلام ) استأذن عليه ، فلم يأذن لي ، وأذن لغيري فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم ، فطرحت نفسي على سريري في الدار وذهب عنّي النوم ، فجعلت أُفكر وأقول أليس المرجئة تقول : كذا ، والقدرية تقول كذا ، والحرورية تقول كذا ، والزيدية تقول كذا ، فيفسد عليهم قولهم ، فأنا أُفكّر في هذا حتى نادى المنادي فإذا الباب يدق ، فقلت : من هذا ؟ فقال : رسول لأبي جعفر ( عليه السلام ) ، يقول لك أبو جعفر ( عليه السلام ) : أجب . فأخذت ثيابي ومضيت معه فدخلت عليه ، فلما رآني قال لي : يا محمد لا إلى المرجئة ، ولا إلى القدرية ، ولا إلى الحرورية ، ولا إلى الزيدية ، ولكن إلينا ، إنما حجبتك لكذا وكذا فقبلت وقلت به . وفي كشف الغمة من كتاب الدلائل للحميري عن فيض بن مطر قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) وأنا أُريد أن أسأله عن صلاة الليل في المحمل ، قال : فابتدأني فقال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يصلي على راحلته حيث توجهت به . وفيه عنه أيضاً عن مالك الجهني قال : كنت قاعداً عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فنظرت إليه وجعلت أفكر في نفسي وأقول : لقد عظمك الله وكرمك وجعلك حجة على خلقه ، فالتفت إلىّ وقال : ما لك يا مالك ؟ الأمر أعظم مما تذهب إليه . وفي الخرائج عن أبي بصير الكناني قال : سرت يوماً إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ،