نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 178
الاسم الأعظم اثنان وسبعون وجهاً ، ووجه عند الله استأثره في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم . وفي الكافي عن محمد بن يحيى وغيره مثله . روى الصفار في بصائر الدرجات عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن الحسن بن علي قال : حدثنا عبد الله بن سهيل الأشعري ، عن أبيه ، عن اليسع قال : دخل حمران بن أعين على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال له : جعلت فداك يبلغنا أن الملائكة تنزل عليكم ؟ فقال : أي والله لتنزل علينا فتطأ فرشنا ، أما تقرأ كتاب الله تبارك وتعالى : ( إِنَّ الّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثَم اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلاَئِكَةُ أن لاّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وأبَشِرُوا بالجَنَّةِ الّتِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدوْن ) . وروى القطب الراوندي في الخرائج عن جابر قال : كنا عند الباقر ( عليه السلام ) نحواً من خمسين رجلاً إذ دخل عليه كثير النوّاء ، وكان من المغيرية [1] ، فسلم وجلس ، ثم قال : إن المغيرة بن عمران عندنا بالكوفة يزعم أن معك ملكاً يعرفك الكافر من المؤمن ، وشيعتك من أعدائك ؟ قال : ما حرفتك ؟ قال : أبيع الحنطة . قال : كذبت . قال : وربما أبيع الشعير ، قال : ليس كما قلت ، بل تبيع النواء ، قال : من أخبرك بهذا ؟ قال : الملك الذي يعرفني شيعتي من عدوي ، ولست تموت إلاّ تائهاً . قال جابر الجعفي : فلما انصرفنا إلى الكوفة ذهبت في جماعة نسأل فدُللنا على عجوز فقالت : مات تائهاً منذ ثلاثة أيام . روى الكليني ( رحمه الله ) في أصول الكافي بإسناده عن سعد الإسكاف ، قال : أتيت أبا جعفر ( عليه السلام ) في بعض ما شرع فجعل يقول : لا تعجل ، حتى حُميت
[1] المغيرية : أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادعى أن الإمامة بعد محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) لمحمد بن عبد الله بن الحسن ( عليه السلام ) وزعم أنه حي لم يمت . ويسموهم أيضاً بالبترية كما سيأتي تفصيله .
178
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 178