نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 177
المصباح ، فأتت بالمصباح ، ثم قال : هلمي بالسفط الذي في موضع كذا وكذا ، قال : فأتته بسفط هندي أو سندي ففض خاتمه ثم أخرج منه صحيفة صفراء ، فقال علي : فأخذ يدرجها من أعلاها وينشرها من أسفلها حتى إذا بلغ ثلثها أو ربعها نظر إلىّ فارتعدت فرائصي حتى خفت على نفسي ، فلما نظر إلىّ في تلك الحال وضع يده على صدري ، فقال : أبرئت أنت ؟ قلت : نعم جعلت فداك . قال : ليس عليك بأس ، ثم قال : أُدنُ فدنوت ، فقال لي : ما ترى ؟ قلت : اسمي واسم أبي وأسماء أولاد لي لا أعرفهم ، فقال : يا علي ، لولا أن لك عندي ما ليس لغيرك ما أطلعتك على هذا أما انهم سيزدادون على [1] عدد ما ههنا . قال علي بن أبي حمزة : فمكثت والله بعد ذلك عشرين سنة ثم ولد لي من الأولاد بعدد ما رأيت بعيني في تلك الصحيفة الخبر . روى محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن داود بن أبي يزيد ، عن بعض أصحابنا ، عن عمر بن حنظلة ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إني أظن أن لي عندك منزلة ، قال : أجل . قلت : فإن لي إليك حاجة ، قال : وما هي ؟ قلت : فعلّمني الاسم الأعظم ، قال : وتطيقه ؟ قلت : نعم . قال : فادخل البيت . قال : فدخلت البيت فوضع أبو جعفر ( عليه السلام ) يده على الأرض فأظلم البيت ، فارتعدت فرائص عمر ، فقال : ما تقول أعلمك ؟ قال : فقلت : لا فرفع يده فرجع البيت كما كان . وفيه أيضاً عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفضيل قال : أخبرني ضريس الكناسي عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن اسم الله الأعظم على ثلاث وسبعين وجه ، وإنما كان عند آصف بن برخيا منها وجه واحد ، فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، ثم تناول السرير بيده وعادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من