نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 176
يختم ، ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ، ونحن العلم المرفوع للخلق ، ونحن من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق ، ونحن قادة الغرّ المحجّلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق والصراط المستقيم إلى الله ، ونحن نعمة الله على خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن النبوة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين إلينا مختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنة ، ونحن غرّ الإسلام ، ونحن المحشوون والقناطر من مضى عليها لم يسبق ومن تخلف عنها محق ، ونحن السّنام الأعظم ، ونحن الذين بنا تنزل الرحمة وبنا تسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب ، فمن عرفنا وأبصرنا وعرف حقّنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا . في الخرائج عن الحلبي ، عن الصّادق ( عليه السلام ) قال : دخل النّاس على أبي ( عليه السلام ) فقالوا : ما حدّ الإمام ؟ قال : حدّه عظيم ، إذا دخلتم عليه فوقِّروه وعظِّموه وآمنوا به وبما جاء به من شئ ، وعليه أن يهديكم . وفيه خصلة إذا دخلتم عليه لم يقدر أحد أن يملأ عينه منه إجلالاً وهيبة ؛ لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كذلك كان ، وكذلك يكون الإمام ، قالوا : فيعرف شيعته ؟ قال : نعم ساعة يراهم . قالوا : فنحن لك شيعة ؟ قال : نعم كلكم . قالوا : أخبرنا بعلامة ذلك ؟ قال : أخبركم بأسمائكم وأسماء آبائكم وقبائلكم . قالوا : أخبرنا . فأخبرهم . قالوا : صدقت ، قال : وأخبركم عمّا أردتم أن تسألوا عنه في قوله تعالى : ( كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَّفَرْعُهَا فِيْ اَلْسّمَاءِ ) [1] ونحن نعطي شيعتنا من نشاء من علمنا ، ثم قال : يقنعكم ؟ قلنا : في دون هذا نقنع . وفي البحار عن المناقب ، عن علي بن أبي حمزة وأبي بصير قالا : كان لنا موعد على أبي جعفر ( عليه السلام ) فدخلنا عليه أنا وأبو ليلى ، فقال : يا سكينة ، هلمي