نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 149
ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف [1] . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان الرفق لم يوضع على شئ إلاّ زانه ولا نزع من شئ إلاّ شأنه [2] . وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) انه قال : يأتي على الناس زمان يغيب عنهم امامهم فطوبى ( كذا ) للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ان أدنى ما يكون لهم من الثواب ان يناديهم الله جل وعز ، عبادي آمنتم بسري وصدقتم بغيبتي فأبشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وأمنائي حقاً ، منكم أتقبل وعنكم اعفو ولكم اغفر ، بكم أسقي عبادي الغيث ، وادفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي . قال جابر : قلت : يا بن رسول الله : فما أفضل ما يستعمله المؤمنون في ذلك الزمان ؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت [3] . وقال ( عليه السلام ) : أبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما أُمروا انهم هُم الفائزون يوم القيامة [4] . وقال ( عليه السلام ) : أيما عبد من عباد الله سن سنة هدىً كان له أجر مثل من عمل بذلك من غير ان ينقص من أجورهم شئ [5] . وعن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم ، وموالاتي إياكم ؟ قال : فقال : نعم قال : فقلت : فاني أسألك مسألة تجيبني فيها فاني مكفوف البصر ، قليل المشي ، ولا أستطيع زيارتكم كل حين ، قال ( عليه السلام ) : هات حاجتك ، قلت : أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به ، قال ( عليه السلام ) : ان كنت أقصرت الخطبة ، فقد أعظمت
[1] الكافي / 280 . [2] الكافي / 280 . [3] كمال الدين 1 : باب ما أخبر به أبو جعفر . [4] بحار الأنوار 2 / 29 . [5] بحار الأنوار 71 / 258 .
149
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 149