نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 148
مِن أقوالِه وَحِكَمِه ( عليه السلام ) عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلاّ وفيها امام يهتدى به إلى الله تعالى ، وهو حجته على عباده ، ولا تبقى الأرض بغير امام حجة لله على عباده . وعنه ( عليه السلام ) قال : قال الله تبارك وتعالى : وعزّتي لا أخرج لي عبداً من الدنيا أريد رحمته إلاّ استوفيت كل سيئة هي له ، اما بالضيق في رزقه ، أو ببلاء في جسده ، واما خوف ادخله عليه ، فان بقي عليه شئ شدّدت عليه [ سكرات ] الموت . وقال ( عليه السلام ) : وقال الله : وعزتي [ وجلالي ] لا أخرج لي عبداً من الدنيا وأريد عذابه ، إلاّ استوفيت كل حسنة له ، اما بالسعة في رزقه ، أو بالصحة في جسده ، واما بأمن ادخله عليه ، فان بقي عليه شئ ، هونت عليه الموت . وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : قال قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الا أخبركم بالفقيه حقاً ؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين قال : من لم يُقنِط الناس من رحمة الله ، ولم يؤمنهم من عذاب الله ، ولم يرخص لهم من معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في قراءَة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه [1] . روي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة فقال : يا محمد ( صلى الله عليه وآله ) طوبى لمن قال من أمتك : " لا اله إلاّ الله " مخلصاً . وعن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال ان الله عز وجل رفيق يحب الرفق