نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 150
المسألة ، والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي نُدين الله عز وجل به : شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وان محمداً رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والاقرار بما جاء به من عند الله ، والولاية لولينا ، والبراءة من أعدائنا " عدونا " ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والاجتهاد والورع . وعن محمد بن قيس عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم ( عليه السلام ) ، يا آدم : اني اجمع لك الخير في أربع كلمات واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس ، فاما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئاً ، واما التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون اليه واما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلىّ الإجابة ، واما التي فيما بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك [1] . وكان ( عليه السلام ) يقول : بلية الناس علينا عظيمة ، ان دعوناهم لم يستجيبوا لنا ، وان تركناهم لم يهتدوا بغيرنا . وقال ( عليه السلام ) : ما من عبادة عند الله تعالى ، أفضل من عفة بطن أو فرج ، وما من شئ أحب إلى الله تعالى من أن يسأل ، وما يدفع القضاء إلاّ الدعاء ، وإنّ أسرع الخير ثواباً البر والعدل ، وأسرع الشر عقوبةً البض ، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه نفسه ، وان يأمرهم بما لا يستطيع التحول عنه ، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه " [2] . وقال ( عليه السلام ) : من صدق لسانه زكا عمله ، وحسنت نيّته وزيد في رزقه ، ومن حسن برّه بأهله زيد في عمره . وقال ( عليه السلام ) : إنّ أشدّ الناس حسرةً يوم القيامة ، عبدٌ وصف عدلاً ثم خالفه