responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 147


أمانة لأديتها اليه .
ومن وصية له ( عليه السلام ) لبعض أصحابه :
قم بالحق ، واعتزل مالا يعنيك ، وتجنب عدوك ، واحذر صديقك من الأقوام إلاّ الأمين من خشي الله ، ولا تصحب الفاجر ، ولا تطلعه على سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله .
ومن وصية له ( عليه السلام ) لبعض أصحابه :
قال جابر : دخلنا على أبي جعفر ( عليه السلام ) ونحن جماعة بعدما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له : أوصنا يا ابن رسول الله .
فقال : ليعن قويّكم ضعيفكم ، وليعطف غنيّكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ، ولا تحملوا الناس على أعناقنا ، وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا ، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردّوه ، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده وردّوه الينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شُرِحَ لنا ، فإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره ، فمن مات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، وان أدرك قائمنا فقتل معه ، كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا .
ومن وصية له ( عليه السلام ) لشيعته في الحث على طلب العلم :
تعلموا العلم ، فإن تعلمه حسنة ، وطلبه عبادة ، والمذاكرة له تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه صَدقَة ، وبذله لأهله قُربة ، والعلم ثمار الجنة ، وانس في الوحشة ، وصاحب في الغربة ، ورفيق في الخلوة ، ودليل على السرّاء ، وعون على الضرّاء ، ودين عند الأخلاّء ، وسلاح عند الأعداء ، يرفع الله به قوما فيجعلهم في الخير سادة ، وللناس أئمة يقتدى بفعالهم ، ويقتص آثارهم ، ويصلي عليهم كل رطب ويابس ، وحيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وانعامه [1] .



[1] المدخل إلى موسوعة العتبات المقدسة / جعفر الخليلي : 202 .

147

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست