responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 114


قال : أنت ابن الطباخة ؟
قال : ذاك حرفتها .
قال : أنت ابن السوداء الزنجية البذيّة ؟
قال : إن كنت صدقت غفر الله لها ، وإن كنت كذبت غفر الله لك .
فأسلم النصراني [1] لما رأى من خلق الإمام الرفيع وعدم انفعاله ، وحسن جوابه رغم استفزازه بالأسئلة المقرفة ، وجواب الإمام ( عليه السلام ) عنها بردٍّ جميل .
وروي عن زرارة قال :
حضر أبو جعفر ( عليه السلام ) جنازة رجل من قريش وأنا معه وكان فيها عطاء فصرخت صارخة ، فقال عطاء : لتسكتِنّ أو لنرجعنّ .
قال : فلم تسكت ، فرجع عطاء ، قال : فقلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إنّ عطاء قد رجع ، قال : ولم ؟ قلت صرخت هذه الصّارخة .
فقال لها : لتستكِنّ أو لنرجعنّ فلم تسكت فرجع .
فقال : امض بنا فلو أنّا إذا رأينا شيئاً من الباطل مع الحقّ تركنا له الحقّ ، لم نقض حقّ مسلم .
قال : فلمّا صلّى على الجنازة قال وليّها لأبي جعفر : ارجع مأجوراً رحمك الله فإنّك لا تقوى على المشي فأبى أن يرجع .
قال : فقلت له : قد أذن لك في الرّجوع ولي حاجة أريد أن أسألك عنها .
فقال : امض فليس باذنه جئنا ولا باذنه نرجع ، إنّما هو فضل وأجر طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازة الرجل يؤجر على ذلك [2] .
وجاء في البحار أيضاً :



[1] بحار الأنوار / المجلسي 46 : 289 .
[2] المصدر السابق / 300 .

114

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست