نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 197
قال : وبارز عليّ الحكم بن الأخنس فضربه فقطع رجله من نصف الفخذ فهلك منها [1] . 162 - المغازي : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال يوم أُحد : من له علم بذكوان بن عبد قيس ؟ قال عليّ ( عليه السلام ) : أنا رأيت - يا رسول الله - فارساً يركض في أثره حتى لحقه وهو يقول : لا نجوتُ إن نجوتَ ! فحمل عليه بفرسه وذكوان راجل ، فضربه وهو يقول : خذها وأنا ابن علاج ! فأهويت إليه وهو فارس ، فضربت رجله بالسيف حتى قطعتها عن نصف الفخذ ، ثمّ طرحته من فرسه ، فذففت عليه وإذا هو أبو الحكم بن الأخنس بن شريق ابن علاج بن عمرو بن وهب الثقفي [2] . 163 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لمّا انهزم الناس يوم أُحد عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) انصرف إليهم بوجهه وهو يقول : أنا محمّد ، أنا رسول الله ، لم أُقتل ولم أمُت . . . وكان الناس يحملون على النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) الميمنة فيكشفهم عليّ ( عليه السلام ) ، فإذا كشفهم أقبلت الميسرة إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يزل كذلك حتى تقطّع سيفه بثلاث قطع ، فجاء إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فطرحه بين يديه وقال : هذا سيفي قد تقطّع ، فيومئذ أعطاه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ذا الفقار ، ولمّا رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) اختلاج [3] ساقيه من كثرة القتال رفع رأسه إلى السماء وهو يبكي وقال : يا ربّ وعدتني أن تظهر دينك وإن شئت لم يعيِك ، فأقبل عليّ ( عليه السلام ) إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أسمع دويّاً شديداً ، وأسمع " أقدِم حَيْزُومُ " [4] وما أهمّ أضرب أحداً إلاّ سقط ميّتاً قبل أن أضربه ؟ فقال : هذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في
[1] الإرشاد : 1 / 88 عن أبي عبيدة . [2] المغازي : 1 / 283 ، شرح نهج البلاغة : 14 / 275 . [3] الاختلاج : الحركة والاضطراب ( النهاية : 2 / 60 ) . [4] اسم فرس جبرئيل ( عليه السلام ) ( النهاية : 1 / 467 ) . وحيزوم : منادى ؛ أي أقدم يا حيزوم .
197
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 197