responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 198


الملائكة ، ثمّ جاء جبرئيل ( عليه السلام ) فوقف إلى جنب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمّد ! إنّ هذه لهي المواساة ، فقال : إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما . ثمّ انهزم الناس [1] .
164 - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إنّ جبرئيل قال يوم أُحد : يا محمّد ! إنّ هذه لهي المؤاساة من عليّ . قال : لأنّه منّي وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما يا رسول الله ( عليه السلام ) . ثمّ قال : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ عليّ ، فكان كما مدح الله تعالى به خليله ( عليه السلام ) إذ يقول : ( فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ ) [2] [3] .
165 - الكافي عن نعمان الرازي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : انهزم الناس يوم أُحد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فغضب غضباً شديداً ، قال : وكان إذا غضب انحدر عن جبينيه مثل اللؤلؤ من العرق ، قال : فنظر فإذا عليّ ( عليه السلام ) إلى جنبه ، فقال له : ألحق ببني أبيك مع من انهزم عن رسول الله ، فقال : يا رسول الله ، لي بك أُسوة ، قال : فاكفني هؤلاء ، فحمل فضرب أوّل من لقى منهم ، فقال جبرئيل ( عليه السلام ) : إنّ هذه لهي المؤاساة يا محمّد ، فقال : إنّه منّي وأنا منه ، فقال جبرئيل ( عليه السلام ) : وأنا منكما يا محمّد .
فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فنظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى جبرئيل ( عليه السلام ) على كرسيّ من ذهب بين السماء والأرض وهو يقول : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ عليّ [4] .
166 - السيرة النبويّة عن ابن أبي نجيح : نادى مناد يوم أُحد :



[1] الكافي : 8 / 318 / 502 عن الحسين أبي العلاء الخفّاف وراجع تفسير القمّي : 1 / 116 .
[2] الأنبياء : 60 .
[3] عيون أخبار الرضا : 1 / 85 / 9 ، الاحتجاج : 2 / 340 / 271 .
[4] الكافي : 8 / 110 / 90 وراجع علل الشرائع : 7 / 3 وتفسير فرات : 95 / 78 .

198

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست