أما آن لك ؟ فقلت : بلى يا سيّدي ! فقال : إن كان العرق من حلال فحلال ، وإن كان من حرام فحرام ، من غير أن أسأله ، فقلت به سلّمت لأمره [1] . 6 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : . . . يحيى بن هرثمة قال : . . . فبينا أنا [ نائم ] يوماً من الأيّام ، والسماء صاحية ، والشمس طالعة ; إذ ركب [ أبو الحسن ( عليه السلام ) ] وعليه ممطر ، وقد عقد ذنب دابّته ، فعجبت من فعله ، فلم يكن بعد ذلك إلاّ هنيهةً حتّى جاءت سحابة . . . ونالنا من المطر أمر عظيم جدّاً . فالتفت إليّ ، وقال : أنا أعلم أنّك أنكرت ما رأيت ، وتوهّمت أنّي علمت من الأمر ما لا تعلمه ، . . . [2] . 7 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : . . . أبو بكر الفهفكيّ قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : أسأله عن مسائل فلمّا نفذ الكتاب قلت في نفسي : إنّي كتبت فيما كتبت أسأله عن الخلف من بعده ، . . . فأجابني عن مسائلي : وكنت أردت أن تسألني عن الخلف ، وأبو محمّد ابني أصحّ آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، . . . [3] . 8 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : . . . الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال : ضمّني وأبا الحسن ( عليه السلام ) الطريق . . . فلمّا كان في المنزل الآخر دخلت عليه وهو
[1] إثبات الوصيّة : 237 ، س 17 . عنه مستدرك الوسائل : 2 / 571 ، ح 2755 . ذكرى الشيعة : 14 ، س 20 ، قطعة منه ، بتفاوت . عنه وسائل الشيعة : 3 / 447 ، ح 4134 ، والبحار : 77 / 118 ، ح 9 ، والوافي : 6 / 170 س 7 . قطعة منه في : ( مركبه عليه السلام ) و ( أحواله عليه السلام مع المتوكّل ) و ( الصلاة في الثوب الذي أصابه عرق الجنابة ) . [2] مروج الذهب : 4 / 170 ، س 6 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 512 . [3] إثبات الوصيّة : 245 ، س 17 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 819 .