responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 338


رأى كثيراً .
وأنّه أتاه يوماً ، فوجده وقد قدّمت إليه دابّته ليركب إلى دار السلطان ، وهو متغيّر اللون من الغضب . وكان بجنبه رجل من العامّة ، فإذا ركب دعا له وجاء بأشياء يشنّع بها عليه ، فكان ( عليه السلام ) يكره ذلك .
فلمّا كان في ذلك اليوم ، زاد الرجل في الكلام ، وألحّ فسار حتّى انتهى إلى مفرق الطريقين ، وضاق على الرجل أخذهما من كثرة الدوابّ ، فعدل إلى طريق يخرج منه ويلقاه فيه ، فدعا ( عليه السلام ) بعض خدمه ، وقال له : امض فكفّن هذا .
فتبعه الخادم ، فلمّا انتهى ( عليه السلام ) إلى السوق ونحن معه خرج الرجل من الدرب ليعارضه .
فكان في الموضع بغل واقف ، فضربه البغل ، فقتله ، ووقف الغلام فكفّنه كما أمره وسار ( عليه السلام ) وسرنا معه [1] .
( 352 ) 25 - الراوندي ( رحمه الله ) : روى أبو سليمان داود بن عبد اللّه ، [ قال : حدّثنا ] المالكي ، عن ابن الفرات [ قال : ] كنت بالعسكر قاعداً في الشارع ، وكنت أشتهي الولد شهوة شديدة ، فأقبل أبو محمّد ( عليه السلام ) فارساً .



[1] الخرائج والجرائح : 2 / 783 ، ح 109 . عنه وعن المناقب ، البحار : 50 / 276 ، ح 50 ، بتفاوت في السند والمتن . المناقب لابن شهر آشوب : 4 / 430 ، س 15 ، بتفاوت يسير . عنه مدينة المعاجز : 7 / 648 ، ح 2638 . الغيبة للطوسي : 206 ، ح 174 ، وفيه : أخبرني جماعة عن التلعكبريّ ، عن أحمد بن عليّ الرازي ، عن الحسين بن عليّ ، عن محمّد بن الحسن بن رزين ، قال : حدّثني أبو الحسن الموسويّ الخيبريّ ، قال : حدّثني أبي أنّه كان . . . ، بتفاوت يسير . عنه إثبات الهداة : 3 / 412 ، ح 47 . قطعة منه في ( معاشرته ( عليه السلام ) مع سائر الفرق الإسلاميّة ) ، و ( غلمانه ( عليه السلام ) ) ، و ( مركبه ( عليه السلام ) ) ، و ( تغيّر لونه ( عليه السلام ) عند الغضب ) ، و ( أحواله ( عليه السلام ) مع خلفاء زمانه ) .

338

نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست