فقلت : تراني أرزق ولداً ؟ فقال برأسه : نعم ! فقلت : ذكراً ؟ فقال برأسه : لا ! فولدت لي ابنة [1] . 26 - الراوندي ( رحمه الله ) : قال علي بن محمّد بن زياد : إنّه خرج إليه توقيع أبي محمّد ( عليه السلام ) فيه : فكن حلساً من أحلاس بيتك . قال : فنابتني نائبة . . . ، فكتبت إليه : أ هي هذه ؟ فكتب ( عليه السلام ) : لا أشدّ من هذه ، فطلبت بسبب جعفر بن محمود ونودي عليّ من أصابني فله مائة ألف درهم [2] . 27 - الراوندي ( رحمه الله ) : قال أبو القاسم الهروي : خرج توقيع من أبي محمّد ( عليه السلام ) إلى بعض بني أسباط . . . ذكرت شخوصك إلى فارس ، فاشخص ، عافاك اللّه خار اللّه لك ، وتدخل مصر إنشاء اللّه آمنا ، واقرأ من تثق به من مواليّ السلام . . . . قال : فلمّا قرأت : وَتَدْخُل مِصَرَ ، لم أعرف له معنى وقدمت بغداد وعزيمتي الخروج إلى فارس ، فلم يتهيّأ لي الخروج إلى فارس وخرجت إلى مصر ، فعرفت
[1] الخرائج والجرائح : 1 / 438 ، ح 16 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 620 ، ح 2603 ، بتفاوت يسير ، والبحار : 50 / 268 ، ح 30 ، وإثبات الهداة : 3 / 419 ، ح 67 . الصراط المستقيم : 2 / 207 ، ح 11 ، بتفاوت ، واختصار . الهداية الكبرى : 386 ، س 18 ، بتفاوت . كشف الغمّة : 2 / 426 ، س 6 ، بتفاوت يسير . إثبات الوصيّة : 255 ، س 10 ، بتفاوت . قطعة منه في ( مركبه ( عليه السلام ) ) . [2] الخرائج والجرائح : 1 / 452 ، ح 37 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 772 .