نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 87
ثم يعدد الأنبياء وأوصيائهم حتى يقول : < شعر > وصي عيسى فحكموا فيما رووا * وصية الرسل معاً حتى انتهوا إلى محمد النبي المصطفى * فاختلفوا وليس بالحق خفا في ذكر اختلاف الناس في وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ذكر قومٌ أنه أوصى * إلى علي في الذي قد نصا بأهله وماله وعترته * وبالقيام بعد في أمته وقال قوم انما أوصاه * باهله إذ جاءه قضاه ومالهِ قالوا على الكلية * ولم يكن أوصاه بالرعية وقال قوم نحن لسنا ندري * أوصاه أولم يوصه بالأمر وقيل بل قد جمع في وصيته * بالدين والكتاب كل أمته وقال قوم لم تكن وصية * منه إلى خلق من البرية بأنه لم يكن يدعيها * غير علي أم يقوم فيها ولا ادعاها أحد كان اعتقد * خلاف ما قال علي لأحد ذكر الرد على من زعم أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يوصي إلى أحد : يقال للزاعم للخلاف * بأنه لم يوص ان النافي ليس بشاهد على ما أجمعوا * فاسمع فان القول ما قد تسمعُ فان يقل بنية قوية * فأنت ما أدراك بالوصية < / شعر >
87
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 87