نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 88
< شعر > قيل له السنة والكتابُ * وقد يزيل الباطلُ الصوابُ أما سمعت الله في كتابه * ان كنت تتلوه على صوابه يأمر فيه الناس بالوصايا * ان تركوا خيراً من العطايا وأنه شدد فيها إذ أمر * حتى أباح في الوصايا في السفر < / شعر > إلى آخر ما ذكره بشأن وجوب الوصية ثم يذكر الرد على من زعم أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انما أوصى إلى علي بماله وأهله ولم يوصه بأمته : < شعر > يقال للقائل أن المرتضى * لم يوصى بالأمة لما أن مضى قولك لم يوص بها محالُ * لأنه لا تقبلُ الأقوال في قول أهل العلم أجميعنا * ممن نفى الأشياء أن تكونا لأنه في حالة المعاندِ * وانما يقبل قول الشاهدِ فيما يقول انه قد كانا * سمعه أو رآه عيانا وسترى ذلك في كتابي * فيما ترى من مثيل الأبواب بما روى التثبت عن الثقات * من طرق شتى ومن جهات من أنه أوصى بها فسلم * لعلم من علم ما لم تعلم ان كنت للصواب ذا اعتراف * وفي الناظرات ذا انصاف وهذه السبيل والمحجة * في قولكم إذا أردتم حجه وكيف أطلقتم على نبيكم * مالا يجوز عندكم لغيكم < / شعر >
88
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 88