نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 86
[ 8 ] قال القاضي النعمان في أرجوزته التي أولها في التوحيد : < شعر > الحمد لله بديع ما خلق * عن غير تمثيل على شئ سبق بل سبق الأشياء فابتداها * خلقاً كما أراد إذ براها لم يتخذ صاحبةً ولا ولد * ولم يكن جل له كفواً أحد ولا له من خلقه وزيرُ * ولا شريك لا ولا ظهير إلى أن يقول في الأوصياء الاثني عشر بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أحمده شكراً على نعمائه * تعرض المزيد من آلائه والحمد لله الذي قد انتجب * محمداً من خلقه لما انتخب فخصه بالوحي والنبوة . * وخص بالأمره والأخوه من بعده أبالحسين والحسن * فسلَّم الأمر إليه إذ ظعن صلى عليهما الذي اختارهما * واختار من بعدهما آلهما فاختصهم بالفضل والكرامة * وجعل الحجة والإمامة فيهم فلم تزل عليهم تقتصر * حتى انتهت إلى الإمام المنتظر < / شعر > ثم يقول أن لكل نبي وصي : < شعر > أجمعت الأمة فيما قد عرف * من قولها واتفقت لا تختلف أن أبا إذ تولى أدماً * صلى عليه ربنا وسلما أوصى إلى شيث فخلى شبثاً * خليقة ولم يكن مبعوثاً < / شعر >
86
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 86