نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 65
كتاب ! أي نصارى أو يهود في نجران أو السكاسك ! وقد روى عامة من ترجم لمعاذ كالذهبي وابن عبد البر في التمهيد : 2 / 8 ، وابن عساكر : 58 / 431 ، وغيرهم ، أن معاذاً كان مختبئاً فحكم عليه النبي صلى الله عليه وآله بالتفليس وباع ما عنده فلم يسدد ديون غرمائه ، فطلبوا من النبي صلى الله عليه وآله أن يبيعه هو لهم ! قال ابن عساكر : ( فأدان ديناً كثيراً فلزمه غرماؤه حتى تغيَّب عنهم أياماً في بيته ، حتى استأدى غرماؤه رسول الله ( ص ) فأرسل رسول الله إلى معاذ يدعوه فجاءه ومعه غرماؤه فقالوا يا رسول الله خذ لنا حقنا منه فقال رسول الله : رحم الله من تصدق عليه ، قال فتصدق عليه ناس وأبى آخرون فقالوا يا رسول الله خذ لنا حقنا ، فقال رسول الله إصبر لهم يا معاذ قال فخلعه رسول الله من ماله فدفعه إلى غرمائه فاقتسموه بينهم فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم ، قالوا يا رسول الله بعه لنا ! قال لهم رسول الله : خلوا عنه فليس لكم إليه سبيل . . . فمكث يوماً ثم دعاه رسول الله ( ص ) فبعثه إلى اليمن وقال : لعل الله يجبرك ويؤدي عنك دينك ، قال فخرج معاذ إلى اليمن فلم يزل بها حتى توفي رسول الله فوافى السنة التي حج فيها عمر استعمله أبو بكر على الحج . . . فرأى عمر عند معاذ غلماناً فقال : ما هؤلاء يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : أصبتهم في وجهي هذا ، فقال عمر : من أي وجه ؟ ! قال أهدوا إليَّ وأكرمت بهم ) ! فقال عمر لأبي بكر ( دع له ما يعيشه وخذ سائره منه ) ! ( عبد الرزاق : 8 / 296 وغيره ) . ( حتى إذا كان في
65
نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 65