نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 63
النبي صلى الله عليه وآله وأنه دعا له وأخبر أن الله تعالى استجاب له وسيهدي قلبه ، ويعصمه ويبين له الحق في أي قضية سوف تعرض عليه ! وفي مقابل ذلك لم يكن عند السلطة علم اليقين ، فقرر الخليفة أن لا يستعين بعلم العترة النبوية ، وأن يعمل بظنونه ، وأمر المفتين والقضاة أن يعملوا بظنونهم ! وهذا الحديث ينسب اتباع الظنون إلى النبي صلى الله عليه وآله ! وقد انتقد ذلك الإمام الباقر عليه السلام ووصفهم بأنهم : ( يمصُّون الثماد ويَدَعُون النهر العظيم ! قيل له : وما النهر العظيم ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وآله والعلم الذي أعطاه الله ) ! ( الكافي : 1 / 222 ) . وقد وافقنا نقاد الحديث منهم فحكموا بضعف هذا الحديث ، وإن لم يصرحوا بأنه مكذوب ! فضعفه الألباني السلفي في ضعيف سنن الترمذي / 153 ، والضعيفة / 881 ، وضعيف أبي داود / 770 / 3592 ) . لكن تضعيفهم له يبقى في بطون الكتب أما في ثقافتهم التي يشيعونها في المسلمين واستدلالهم الفقهي ، فهذا ( الحديث المكذوب ) قاعدة مقدسة ! تماماً مثل حديث ( أصحابي كالنجوم ) الذي يحكم نقادهم في بحوثهم بأنه موضوع ، ولكنهم يشيعونه بين المسلمين كقاعدة مقدسة ، ويستدلون به في عقائدهم وفقههم ! راجع : عدة الأصول للشيخ الطوسي : 2 / 709 ، والأصول العامة للفقه المقارن للسيد الحكيم / 128 .
63
نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 63