نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 29
فإذا هي أربعة عشر عضواً ، فرفع يديه إلى السماء فقال : اللهم كما مكنتني من ثأرك وعدوك فبلغت فيه رضاك ، فمكني من أخيه ! ثم أغميَ عليه وتفرق من حضره ، وفيها مات هارون الرشيد ) . ( والنهاية : 10 / 231 ) 25 - وروى في شرح النهج : 18 / 270 ، كيف قتل قريب الخليفة المنصور عبد الله بن المقفع ، قال : ( اعتزم قتله فاستأذن عليه جماعة من أهل البصرة منهم ابن المقفع فأدخل ابن المقفع قبلهم ، وعدل به إلى حجرة في دهليزه ، وجلس غلامه بدابته ينتظره على باب سفيان ، فصادف ابن المقفع في تلك الحجرة سفيان بن معاوية وعنده غلمانه وتنور نار يسجر ! فقال له سفيان : أتذكر يوم قلت لي كذا ؟ ! أمي مغتلمة إن لم أقتلك قتلةً لم يُقتل بها أحد ! ثم قطع أعضاءه عضواً عضواً وألقاها في النار وهو ينظر إليها ! حتى أتى على جميع جسده ، ثم أطبق التنور عليه وخرج إلى الناس فكلمهم ! فلما خرجوا من عنده تخلف غلام ابن المقفع ينتظره فلم يخرج ، فمضى وأخبر عيسى بن علي وأخاه سليمان بحاله ، فخاصما سفيان بن معاوية في أمره فجحد دخوله إليه فأشخصاه إلى المنصور ، وقامت البينة العادلة أن ابن المقفع دخل دار سفيان حياً سليماً ولم يخرج منها ! فقال المنصور : أنا أنظر في هذا الأمر إن شاء الله غداً ، فجاء سفيان ليلاً إلى المنصور فقال : يا أمير المؤمنين ، إتق الله في
29
نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 29