نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 28
من تحت رجليه فلا يزال يتشحط حتى يموت ) ! ( تاريخ دمشق : 10 / 256 ) 24 - ويفتخر المتعصبون لخلافة الطلقاء بعصر الخليفة هارون الرشيد ويعتبرونه قمة ازدهار الحضارة الإسلامية والدولة الإسلامية التي شملت أكثر العالم المعروف يومها ! لكن عليهم أن يعرفوا الوجه الآخر له وهو ( هارون الرشيد القصاب ) ! روى الطبري في تاريخه : 6 / 525 ، عن أبي جامع المروزي قال : ( كنت فيمن جاء إلى الرشيد بأخ رافع ( رافع حاكم منطقة خرج على الرشيد ) قال : فدخل عليه وهو على سرير مرتفع عن الأرض بقدر عظم الذراع ، وعليه فرشٌ بقدر ذلك أو قال أكثر ، وفي يده مرآة ينظر إلى وجهه ، قال : فسمعته يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . ونظر إلى أخ رافع فقال : أما والله يا ابن اللخناء ( مُدَوِّدة الفرج ) إني لأرجو أن لا يفوتني خامل يريد رافعاً كما لم تفتني ! فقال له : يا أمير المؤمنين قد كنت لك حرباً وقد أظفرك الله بي ، فافعل ما يحب الله أكن لك سلماً ، ولعل الله أن يلين لك قلب رافع إذا علم أنك قد مننت عليَّ ، فغضب وقال : والله لو لم يبق من أجلي إلا أن أحرك شفتي بكلمة لقلت : أقتلوه ! ثم دعا بقصاب فقال : لا تشحذ مداك ( لا تسن سكاكينك ) أتركها على حالها ، وفصِّل هذا الفاسق وعجِّل لا يحضرن أجلي وعضوان من أعضائه في جسمه ! ففصله حتى جعله أشلاء ! فقال : عُدَّ أعضاءه ! فعددت له أعضاءه
28
نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 28