نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 30
صنيعتك ومتبع أمرك ، قال : لا تُرَعْ ! وأحضرهم في غد وقامت الشهادة وطلب سليمان وعيسى القصاص ، فقال المنصور : أرأيتم إن قتلت سفيان بابن المقفع ، ثم خرج ابن المقفع عليكم من هذا الباب وأومأ إلى باب خلفه ، من ينصب لي نفسه حتى أقتله بسفيان ؟ فسكتوا واندفع الأمر ! وأضرب عيسى وسليمان عن ذكر ابن المقفع بعدها ، وذهب دمه هدراً ) ! 26 - ووصف الصفدي في الوافي : 4 / 26 ، تَنُّور وزير الخليفة المتوكل لتعذيب الأغنياء وجامعي الضرائب : ( وكان ابن الزيات قد اتخذ تنوراً من حديد وفيه مسامير أطرافها المحددة إلى داخل التنور وهي قائمة مثل رؤس المسالّ ، يعذب فيه المصادرين وأرباب الدواوين المطلوبين بالأموال ، فكيفما انقلب أحدهم أو تحرك من حرارة الضرب دخلت تلك المسالُّ في جسمه فيجد لذلك ألماً عظيماً ! وكان إذا قال أحدهم أيها الوزير إرحمني فيقول : الرحمة خور في الطبيعة ) ! ووفيات الأعيان : 5 / 100 .
30
نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 30