نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 27
وأهل مكة والمدينة وأهل مصر والجزيرة ومن جميع البلاد ) . . وأحضر خطيباً اسمه يزيد بن المقنع الكندي فجرد سيفه وقال : ( أيها الناس إن أمير المؤمنين هذا وأشار بيده إلى معاوية ! فإذا مات فوارث الملك هذا وأشار بيده إلى يزيد ! فمن أبي فهذا ! وأشار بيده إلى السيف ! فقال له : أجلس فأنت سيد الخطباء ) ! ( الكامل : 3 / 352 ، والمستطرف : 1 / 138 ، والعقد الفريد : / 1082 ، والبيان والتبيين / 140 ، ونهاية الإرب / 4466 ، وفتوح ابن الأعثم : 4 / 333 راجع : جواهر التاريخ : 3 / 346 ) . 22 - أوصى ابنه يزيد أن يقطِّع ابن الزبير إرباً إرباً ! ( لما مرض مرضته التي هلك فيها دعا ابنه يزيد فقال : يا بني إني قد كفيتك الرحلة والرجال ، ووطأت لك الأشياء وذللت لك الأعزاء وأخضعت لك أعناق العرب ، وإني لا أتخوف أن ينازعك هذا الأمر الذي أسسته إلا أربعة نفر ، الحسين بن علي ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن أبي بكر . . . وأما الذي يجثم لك جثوم الأسد ويراوغك روغان الثعلب وإذا أمكنته فرصة وثب فذاك ابن الزبير ، فإن هو فعلها بك فقدرت عليه فقطعه إرباً إرباً ) ! ( النهاية : 8 / 123 ) . 23 - وفرض الأمويون التجنيد ، وإلا فالتنُّور ! ( بشر بن مروان بن الحكم كان إذا ضرب البعث على أحد من جنده ثم وجده قد أخل بمركزه أقامه على كرسي ثم سمَّر يديه في الحائط ثم انتزع الكرسي
27
نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 27