نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 61
فقال : كيف ترين ؟ فقلت من غُذِّيَ بلحم الضأن يحسن لحمه . قال : ولا الشبه ؟ قالت : فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت ما أرى شبهاً ! قالت وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول الناس ! فقال لعلي : خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته ! قالت : فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً ، قال فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة ، قال فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله له ما للرجال ، شئ ممسوح ) . وفي الطبقات : 8 / 212 : ( بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله ( ص ) في سنة سبع من الهجرة بمارية وبأختها سيرين ، وألف مثقال ذهباً ، وعشرين ثوباً ليناً ، وبغلته الدلدل وحماره عفير ويقال يعفور ، ومعهم خِصْيٌ يقال له مابور شيخ كبير ، كان أخا مارية . . . فجاء أبو رافع زوج سلمى فبشر رسول الله بإبراهيم فوهب له عبداً ، وذلك في ذي الحجة سنة ثمان ) . انتهى . وقد روت خبر مارية القبطية مصادر الحديث والسيرة ، ونصت على أن الذي اتهموها به هو هذا الخصي الممسوح ، راجع : رسالة حول خبر مارية للمفيد ، وأمالي المرتضى : 1 / 54 ، وسيرة ابن إسحاق : 5 / 252 ، وأنساب الأشراف / 362 ، والطبقات : 1 / 137 ، واليعقوبي : 2 / 87 ، وحلية الأولياء : 3 / 177 ، وصفة الصفوة : 2 / 78 ، والأحاديث المختارة : 2 / 353 ، ومسند البزار : 2 / 237 ، وغوامض الأسماء : 1 / 498 ، ومجمع الزوائد : 4 / 329 ، والآحاد والمثاني : 5 / 450 ، والفائق : 1 / 287 ، وتاريخ دمشق : 3 / 236 ، والنهاية : 5 / 325 ، وسيرة ابن كثير : 4 / 600 ، وسبل الهدى : 11 / 219 ، وكنز العمال : 5 / 454 . ويسهل عليك أن تجد أصابع قريش ، في قول عائشة من رواية الحاكم : ( قالت فعزلها عند ابن عمها ، قالت فقال أهل الإفك والزور : من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره ) . ومعناه بزعمهم أن النبي صلى الله عليه وآله الذي كان يرأس دولة
61
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 61