responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 41


فيبقى ملكه عليهم وعلى ذراريهم . ويعني أن النبي صلى الله عليه وآله لم يخيرهم بين الإسلام والقتال ، بل اختاروا القتال فأخذهم أسرى .
أما إعلانهم الإسلام فقد رتب عليه أحياناً أحكام المسلمين وألزمهم بالجهاد معه في حنين ، وأخذ من نسائهم البيعة . لكنه رتب عليهم أحياناً أخرى أحكام المشركين ولم يرجع إليهم عبيدهم الذين هاجروا إليه بعد فتح مكة ! وهذا يعني أنه صلى الله عليه وآله والإمام بعده من أهل بيته عليه السلام مخيران بين ترتيب أحكام الإسلام أو أحكام الكفر عليهم ، حسب ما يراه مصلحة ! هذا ، وقد بحثنا في جواهر التاريخ : 2 / 94 ، فتوى عمر في الطلقاء بأن حكم الأمة محرم عليهم ! فقد روى ابن سعد في الطبقات : 3 / 342 ، عن عمر أنه قال : ( هذا الأمر في أهل بدر ما بقي منهم أحد ، ثم في أهل أحد ما بقي منهم أحد ، وفي كذا وكذا وليس فيها لطليق ولا لولد طليق ولا لمسلمة الفتح شئ ) . وتاريخ دمشق : 59 / 145 ، وأسد الغابة : 4 / 387 وكنز العمال : 5 / 735 ، و : 12 / 681 ، وتاريخ الخلفاء / 113 ، والغدير : 7 / 144 ، و 10 / 30 ، ونفحات الأزهار : 5 / 350 . وهو يدل على أن الخلافة كانت مطروحة في زمن النبي صلى الله عليه وآله .
23 - قَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله من القرشيين إسلامهم الشكلي !
وقَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله إسلام القرشيين الشكلي ، ودعاهم إلى الذهاب معه لحرب النجديين في حنين ! فاستجابوا له وشاركوا معه بألفي مقاتل . ( ابن هشام : 4 / 891 ) . وسبب استجابتهم أنهم فكروا أن محمداً ابن أخ كريم ،

41

نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست