responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 40


قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ، والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف ، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ) ! رووه بأسانيد فيها على شرط الشيخين !
( مسند أحمد : 4 / 363 بروايتين ، ومجمع الزوائد : 10 / 15 ، وصححه الحاكم : 4 / 80 ، وقال عنه في الزوائد : 10 / 15 : رواه أحمد والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح ، وقد جوده . . فإنه رواه عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن بن هلال العبسي ، عن جرير وموسى بن عبد الله بن هلال العبسي . راجع أيضاً مغني ابن قدامة : 7 / 321 ، ومبسوط السرخسي : 10 / 39 ، وأحمد : 3 / 279 ، وسنن البيهقي : 6 / 306 ، و 8 / 266 و : 9 / 118 ، وكنز العمال : 12 / 86 ) .
وقد تنبه أتباع الأمويين كالألباني إلى أنه لا حل لمشكلة قريش مع أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ما دام اسم ( الطلقاء ) وصمة على جبينهم ! لذا حاول تضعيف أحاديث الطلقاء ( سلسلة أحاديثه الضعيفة : 3 / 307 - 1163 ) مع أنها صحيحة السند ، ثابتة عند الجميع حتى صار اسم ( الطلقاء ) كالعلم في مصادر الحديث وفقه المذاهب ! قال بخاري : 5 / 105 : ( لما كان يوم حنين التقى هوازن ومع النبي عشرة آلاف ، والطلقاء ، فأدبروا . . ) . وقال مسلم : 3 / 106 : ( ومعه الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقي وحده ) . انتهى . بل بقي مع بني هاشم !
وعليه ، فإن النبي صلى الله عليه وآله استرقَّ ثقيفاً وقريشاً ، ثم أعتق ثقيفاً فكان ولاؤهم له ولآله عليهم السلام بينما أبقى قريشاً وأهل مكة بين الاسترقاق والعتق ! وهو حكم خاص بهم ، كالذي يقول لعبيده : إذهبوا وافعلوا ما شئتم ،

40

نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست