responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 34


عليه ! قال : ( والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي ( ص ) فقلت : ألست نبي الله ؟ قال : بلى ، فقلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ ! قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ) . ( مصنف عبد الرزاق : 5 / 339 ، ورواه بخاري : 1 / 182 ، وحذف منه اعتراف عمر بأنه شك في نبوة النبي صلى الله عليه وآله ! وروى الواقدي : 2 / 607 ، عن ابن عباس وأبي سعيد ، أن عمر قال : ( ارتبت ارتياباً ما ارتبته منذ أسلمت إلا يومئذ ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة من القضية لخرجت . . لو كنا مائة رجل على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبداً ) . انتهى . لكن لم تمض سنة حتى تغير رأي عمر في قريش ، وصار سهيل بعد فتح مكة أعز أصدقائه ، فتوسط له عند النبي صلى الله عليه وآله أن يعامل قريشاً كأنها دولة مستقلة ، وسيأتي . راجع في صلح الحديبية : الدر المنثور : 6 / : 74 ، وبخاري : 3 / : 178 : و : 6 / 45 : ، و : 5 / 69 ، ومسلم : 5 / 175 ، وأحمد : 4 / 323 ، و 329 ، والاحتجاج : 1 / 325 ) .
وهنا تجد الكثير من مكذوبات السلطة في تبرئة عمر ، وفي تعميم الآيات التي مدحت الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وآله بيعة الشجرة أو بيعة الرضوان ، قال الله تعالى : لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَك تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً . ( الفتح : 18 ) . فالآية تنص على الرضا عن المؤمنين منهم في ظرف البيعة ( لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ ( الْمُؤْمِنِينَ إِذْ ) يُبَايِعُونَك ) لكنهم جعلوها نصاً على

34

نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست