سنة حتى يفتح الله عليه بوجه جديد معقول ! بينما يسكت آخرون طالبين من الله الستر والسلامة للخليفة ! ! روى أحمد في مسنده : 4 / 30 : ( قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال : قرأت على رسول الله ( ص ) فلم يغيِّر عليَّ ! قال فاجتمعنا عند النبي قال فقرأ الرجل على النبي ( ص ) فقال له : قد أحسنت ! قال فكأن عمر وَجَدَ من ذلك فقال النبي : يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذابٌ مغفرةً أو مغفرةٌ عذاباً ) . ونحوه في : 5 / 41 ، و 51 ، و 124 ، وفيه : ( إن قلت غفوراً رحيماً أو قلت سميعاً عليماً أو عليماً سميعاً فالله كذلك ، ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب ) ! وقال في مجمع الزوائد : 7 / 150 ، عن رواية أحمد الأولى : ( رواه أحمد ورجاله ثقات ) ثم وثق حديث : ( كل شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع واعجل ) ! ونحوه بخاري في تاريخه : 1 / 382 ، وفي أسد الغابة : 5 / 156 : أبو جارية الأنصاري ، روى عن النبي ( ص ) أنه قال : القرآن كله صواب ، وقال السيوطي في الإتقان : 1 / 168 ، عن أبي هريرة ( من حديث عمر : أن القرآن كله صواب ، ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد ) ! وفي كنز العمال : 1 / 618 : ( أَنْفِرِ الشيطان أنفر الشيطان أنفر الشيطان . يا عمر القرآن كله صواب ما لم يجعل المغفرة عذاباً والعذاب مغفرة ) . و / 619 ، و : 2 / 52 و / 603 . . الخ .