قبلوا رواية عمر غير المعقولة وردوا الصحيح المعقول : فقد ردوا أحاديث أهل البيت عليهم السلام في وحدة نص القرآن ، والأحاديث الصحيحة عندهم التي توافقها ، وتمسكوا ببدعة عمر غير المعقولة ! روى الحاكم : 1 / 553 و : 2 / 289 : ( عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله قال : نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف : زاجراً وآمراً وحلالاً وحراماً ومحكماً ومتشابهاً وأمثالاً ، فأحِلُّوا حلاله وحرموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نُهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا آمنا به كل من عند ربنا ) . والدر المنثور : 2 / 6 ، عن الحاكم وصححه والسجزي في الإبانة ، والطبراني وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر ، ونحوه شعب الإيمان عن أبي هريرة ، والإتقان / 170 ونحوه مجمع الزوائد : 7 / 152 ، عن البزار وأبي يعلى والطبراني ، ووثقه . وروى المجلسي في بحار الأنوار : 90 / 3 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث : ( إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف ، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص . وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ، ومقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ومنقطع معطوف ، ومنقطع غير معطوف ، وحرف مكان حرف ، ومنه