ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم ، ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل ، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم أخر ، ومنه ما هو باق محرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ما تأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله ، ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله ، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى ، ومنه آيات متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة . . الخ . ) , انتهى . لاحظ أنه عليه السلام استعمل لفظة أقسام بدل حروف حتى لا يحرف كلامه . ومما يدل على بطلان أسطورة السبعة أحرف أيضاً : أن صاحب المقولة لم يطبقها ! فلم يسمح عمر لأحد بذلك ، وكان يتدخل في القراءات ويحاسب عليها ، ويرفض منها ويقبل ، ويأمر بمحو هذا وإثبات ذاك ! وكم وقعت مشاكل بينه وبين أبي بن كعب وغيره من القراء ، بسبب أنه قرأ آية بلفظ لم يعجب عمر ! فقد كانت هذه التوسعة المزعومة خاصة به دون غيره ! ثانياً : أن عثمان نقضها وألزم المسلمين بأن يقرؤوا القرآن بالحرف الذي كتب عليه مصحفه ! فأين صارت السبعة أحرف التي قلتم إن