( قال رسول الله ( ص ) يوم أحد : اللهم العن أبا سفيان ، اللهم العن الحارث بن هشام ، اللهم العن صفوان بن أمية ، قال فنزلت : ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم ، فتاب عليهم فأسلموا وحسن إسلامهم ! . . . كان يدعو على أربعة نفر فأنزل الله تبارك وتعالى : ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، فهداهم الله للإسلام ! أما بخاري فعقد في صحيحه أربعة أبواب ! روى فيها أن الله رد دعاء ولعن نبيه على المشركين والمنافقين ، ولم يسم بخاري الملعونين في أكثرها حفظاً على ( كرامتهم ) ! قال في : 5 / 35 : ( باب ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . قال حميد وثابت عن أنس : شُجَّ النبي ( ص ) يوم أحد فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ؟ فنزلت : ليس لك من الأمر شئ . . . . عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله ( ص ) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول : اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شئ ، إلى قوله فإنهم ظالمون ) . وقال بخاري / 171 : ( باب ليس لك من الأمر شئ . . . بنحوه . . رواه اسحق بن راشد عن الزهري ) . ثم أورد بخاري رواية أخرى تجعل فلاناً وفلاناً الملعونين أحياء من قبائل العرب وليسوا قادة من قريش ! قال : عن أبي هريرة أن رسول الله ( ص ) كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع . . . . اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني