الرخصة في تكرير التوراة وتدبرها ) ! وعلى فتواه ينبغي أن تُوَزَّع التوراة على المسلمين كالقرآن ! 21 - كان عمر يقرأ في صلاته سورتين مزعومتين ! وهو من أعجب ما في مصادر المدعين له جمع القرآن وحفظه ! وقد رووا ذلك ولم يتهموا عمر مع أنه كان يقرؤهما في صلاته ! ولا اتهموا الذين كتبوهما في مصاحفهم من خاصته ! ويتوقف فهم قصة هاتين الأختين الشقيقتين ، على فهم أمرين : الأول : حساسيتهم من سورتي المعوذتين لأن النبي صلى الله عليه وآله كان دائماً يعوِّذ بهما الحسن والحسين صلى الله عليه وآله فأرادوا أن يحذفوهما من القرآن لأنهما بزعمهم عُوذتان ! ويستبدلوهما بسورتي الحفد والخلع ! والثاني : غيضهم من قنوت النبي صلى الله عليه وآله لأنه كان يلعن فيه زعماء قريش ! فقاموا بعدة أعمال لرفع اللعن عنهم وتخطئة النبي صلى الله عليه وآله : أ - وضعوا أحاديث تزعم أن النبي صلى الله عليه وآله اعترف بخطئه في لعن الذين لعنهم لأنه بشر يخطئ ويصيب ! وأنه دعا الله تعالى أن يجعل لعنته على من لعنه أو سبه أو آذاه ( صلاة وقربة ، زكاة وأجراً ، زكاة ورحمة ، كفارة له يوم القيامة ، صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة ، مغفرة وعافية وكذا وكذا . . بركة ورحمة ومغفرة وصلاة ، فإنهم أهلي وأنا لهم ناصح ) على حد تعبير رواياتهم ! فقد روى ذلك بخاري : 7 / 157 ، وفيه : اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة . ومسلم : 8 / 26 ، وفيه :