responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 2 - قرآن علي ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 29


وسالم هذا فارسي غلام لأبي حذيفة الأموي : ( وكان يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله ( ص ) المدينة ) . ( الإستيعاب : 2 / 567 ) .
فكانت عائشة تحتج لعملها بأنها سمعت ذلك من سهيلة ، لكن يظهر أن انتقاد أزواج النبي صلى الله عليه وآله والناس كان قوياً ، فقالت إن رضاع الكبير نزل فيها آيات كانت في صحيفة تحت سريرها فلما مرض النبي صلى الله عليه وآله في بيته البعيد نسبياً عن غرفتها انشغلت به ولم تقفل غرفتها جيداً فدخلت سخلة وأكلت الصحيفة ! وحتى لا يقال إن الآيات منسوخة أكدت عائشة أنها كانت من القرآن ، وكنا نقرؤها حتى توفي النبي ، ولا نسخ بعد النبي صلى الله عليه وآله !
قال مسلم في صحيحه : 4 / 167 : ( عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحَرِّمْنَ ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن ! ) . والدارمي : 2 / 157 ، وروى ابن ماجة : 1 / 625 : ( عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً . ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ) . والنسائي : 6 / 100 . ومعنى الداجن : الحيوان الأهلي الذي يربى في المنزل وكان السائد منه في المدينة الماعز ، ولذلك قلنا أكلتها السخلة ! وفي هذه الرواية دليل على أن مرض النبي ووفاته لم يكن في غرفة عائشة كما زعموا وزعمت فيما بعد ، وإلا لما دخلتها السخلة ! ومن طريف ما رووه أن عبد الله بن عمر ومالك بن أنس وغيرهم وافقوا عائشة وزادوا عليها بأن المصة الواحدة تكفي لتحريم الشخص ! ( الترمذي : 2 / 309 ، والدر المنثور : 2 / 135 ) . لكن

29

نام کتاب : مكتبة الطالب 2 - قرآن علي ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست