المغيرة الوزراء ) ! وفي كنز العمال : 2 / 567 ، ( من مسند عمر : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ! قال : أسقط فيما أسقط من القرآن ) ! فهذه الرواية قولٌ من عمر بنقص القرآن ! 8 - آية : الولد للفراش ! فالمعروف في مصادر الشيعة والسنة أن " الولد للفراش وللعاهر الحجر " حديث نبوي صلى الله عليه وآله كما في وسائل الشيعة : 13 / 376 ، وسنن الترمذي : 2 / 313 ، والنسائي : 6 / 180 ، وأحمد : 1 / 25 ، و : 4 / 186 ، بأربع روايات . . الخ . لكن رووا : أن عمر قال لأبيّ : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله : إن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فُقِد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال بلى ) . ( كنز العمال : 6 / 208 ) . 9 - آية : لو كان لابن آدم واديان ! رواها بخاري : 7 / 175 ، كحديث نبوي ، ومسلم : 3 / 100 ، لكن روى بعده : ( بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها ! غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ) . ونحوه أحمد : 4 / 368 ، عن زيد بن أرقم ، ونحوه : 5 / 219 ، و : 6 / 55 ، عن عائشة ، و : 3 / 122 ، عن أنس بصيغة الشك هل هي آية أم لا ؟ ! وفي : 5 / 117 ، عن ابن عباس : جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة والى رجليه